الأربعاء، 12 أبريل 2017

"الفلسفة والقيم من أجل مجتمع ديموقراطي حداثي"

المصدر: جريدة آخر ساعة عدد أمس الثلاثاء 11 ابريل 2017
ينظم فرع تازة للجمعيَّة المغربيَّة لمدرسي الفلسفة يومين دراسيين حول: "الفلسفة والقيَّم" بتاريخ 14 و 15 أبريل 2017 بمدينتي تازة وتاهلة وفق البرنامج أدناه.

 أرضية الملتقى:
كما عهدناكم وعهدنا أنفسنا نستعد لتنظيم يومين دراسيين بنفس جديد ومع وجوه الفكر الفلسفي بالمغرب من دكاترة وباحثين ومدرسين ومؤطرين تربويين ومتقاعدين من مناطق ومدن مغربية مختلفة، وذلك لجعل هذا التقليد راسخاً في إقليمنا الذي تشهد كفاءاته وأطره ونخبه على الدور الهام الذي لعبه الدرس الفلسفي وحركية المجتمع المدني وجهود كل الفعاليات المدنية في تعزيز ثقافة الحداثة والتنوير.

اخترنا لهذا العرس الفلسفي شعار: "الفلسفة والقيم من أجل مجتمع ديموقراطي حداثي" إيمانا منا بدور الفلسفة في تعزيز وتوطين الديمقراطية باعتبارها حاملة لقيم الحداثة والتنوير ضد كل أشكال الفكر الدوغمائي المنغلق والانحباس الايديولوجي والتفكير الأحادي القاتل.
صار من المؤكد أنه كلما طفح الخطاب الديني إلى السطح واستتب وانتعش في المجتمع كلما انحدرت الأخلاق والقيم إلى المرتبة الدنيا، بحيث لم تعد بما هي رابط وأساس العلاقات الاجتماعية تلعب دورها الرئيس في تعضيد البعد الانساني والكوني في الفرد والجماعة معاً، كما أن التقدم التكنولوجي وما أفرزه من تطورات وسلوكات وتبدلات ملحوظة في واقع الناس وحياتهم يستوجب التفكير من جديد في علاقة القيم بالمجالات الكبرى التي لخصناها في أربعة مجالات: الفلسفة والسياسة والتربية والعلم. فأي علاقة بين القيم وبين هذه المجالات؟
·         ما هو دور الفلسفة اتجاه أزمة القيم المعاصرة؟ هل للتكنولوجيا دور في الانحطاط الأخلاقي؟ أية قيم تصلح لواقعنا المغربي؟ فيما تكمن قيمة الفلسفة؟ هل لها صلة باليومي وبالمعيش؟
·         هل تسعفنا الديمقراطية ونظرية العدالة الاجتماعية في الترسيخ لأخلاق جديدة تستجيب لمتطلبات التطور الحضاري الإنساني؟ أليست أخلاق العولمة التي بلورتها الليبرالية السياسية هي بدورها في أزمة؟ هل تكفي لضمان خطاب سياسي واقعي وعقلاني يرتكز على القانون والحق؟ لماذا تعاظم الشر في عالمنا المعاصر؟ ما الذي يفسر طغيان كل هذا العنف الجارف الذي صار الأداة الوحيدة لفرض الرأي ووجهة النظر؟
·         ما الفرق بين الأخلاق والإثيقا؟ أية قيم لمنظومتنا التربوية؟ هل تؤسس منهاجنا الدراسية لقيم ملائمة للعصر؟ ما هي الخلفيات الايديولوجية والسياسية للقيم التي تأسست عليها رؤيتنا التربوية؟ ألا يزال هناك توازن بين الواجب؟ لماذا يتخلى الفرد في حياتنا اليوم عن واجباته في حين يطالب بحقوقه دون أن يفي بواجباته؟ كيف نقيم الحد الفاصل بين التربية الدينية والتربية الأخلاقية؟ ما هي أسس التربية المدنية؟
·         هل تسعفنا العلوم (وتحديدا فلسفة العلوم) في فهم طبيعة أزمة قيمنا؟ كيف السبيل للتأسيس لقيم جديدة للخروج من أزمة القيم؟ ما دور الأخصائي النفساني في التربية على القيم؟
المحور الأول: الفلسفة والقيم في واقعنا المعاصر
-        الدكتور محمد الدكالي: "قيمة الفلسفة"
-        د بناني عز العرب: "الفلسفة كقيمة واقعية"
-        ذ خالد التوزاني: "الفلسفة وقيم المجتمع المغربى"
-        ذ مليكة غبار: "الثورة التكنولوجية الجديدة والقيم"
المحور الثاني: الأخلاق والسياسة
-        ذ مصطفى المريزق: "الديموقراطية الاجتماعية"
-        د محمد المسعودي: "العدالة الاجتماعية"
-        ذ رشيد العلوي: "قيمنا وقيمهم: في أزمة أخلاق السياسة"
-        ذ محمد الهيسوفي: "الشر مقاربة فلسفية"
المحور الثالث: القيم والتربية
-        ذ ع الكريم سفير: "التربية على القيم بين الأخلاق والاثيقا"
-        د حسن اللحية: "أزمة القيم في المنهاج الدراسي"
-        ذ جميلة لمعلم: " الواجب بين الإلزام والالتزام"
المحور الرابع: القيم والعلم
-        د جمال فزة: "الابستمولوجيا والقيم"
-        ذ محمد التوزانى: "وفرة أم أزمة من أجل تأسيس جديد للقيم"
-        ذ السعدية السرغيني: " من المدرِّسة إلى الاخصائيَّة النفسيَّة: تجربة يتوسطها التلميذ"
كوة couua

هناك تعليق واحد:

  1. تحية أستاذ رشيد على مجهوداتكم القيمة في تفعيل الفلسفة مجتمعيا.

    ردحذف